أفاد مصدر أمني، الاثنين، بأن مبنى قبر الرئيس العراقي الأسبق، صدام
حسين، دمر بالكامل نتيجة المعارك الدائرة بين عناصر تنظيم «داعش» وقوات
الأمن العراقية في مدينة تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين.
وأوضح المصدر أن المبنى الذي كانت جثة صدام حسين مدفونة به في قرية العوجة جنوبي تكريت، دمر نتيجة القتال بين الجانبين، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، وأظهرت لقطات بثتها وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء أن كل ما تبقى من الضريح في قرية العوجة هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية.
يذكر أن عائلة صدام حسين كانت قد نقلت رفاته إلى مكان سري من القبر قبل فترة من احتلال تكريت، من قبل تنظيم «داعش».
ومن المعروف أن صدام حسين، الذي ظل في حكم العراق لنحو 24 عاما، اعتقل في ديسمبر 2003، بعد الغزو الأمريكي للعراق، وتم إعدامه في 30 ديسمبر 2006.
ومن ناحية أخرى، تحاصر القوات العراقية مدينة تكريت من جميع الجهات منذ عدة أيام وتقوم بقصفها بالمدافع الثقيلة والطائرات قبل اقتحامها لأن عشرات «الإرهابيين» يتحصنون بها.
وأوضح المصدر أن المبنى الذي كانت جثة صدام حسين مدفونة به في قرية العوجة جنوبي تكريت، دمر نتيجة القتال بين الجانبين، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، وأظهرت لقطات بثتها وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء أن كل ما تبقى من الضريح في قرية العوجة هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية.
ومن المعروف أن صدام حسين، الذي ظل في حكم العراق لنحو 24 عاما، اعتقل في ديسمبر 2003، بعد الغزو الأمريكي للعراق، وتم إعدامه في 30 ديسمبر 2006.
ومن ناحية أخرى، تحاصر القوات العراقية مدينة تكريت من جميع الجهات منذ عدة أيام وتقوم بقصفها بالمدافع الثقيلة والطائرات قبل اقتحامها لأن عشرات «الإرهابيين» يتحصنون بها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق